برنامج
سينما الكلّ

برنامج
سينما الكلّ

أيام بيروت السينمائية

انطلق المهرجان كالحدث الأوّل من نوعه في المنطقة، إذ ركّز حصرًا على السّينما العربيّة وخلَقَ مساحة حوار بين صنّاع الأفلام في المنطقة العربيّة. مذّاك الحين وحتى اليوم، قدّم المهرجان الذي يعقد دورةً كلّ عامين أكثر من 500 فيلم من الأفلام الطّويلة والقصيرة من المنطقة ومن خارجها، ليسجّل حضورًا يفوق 8 آلاف مشاهد سنويًّا.

النسخ السابقة

المهرجان

مهرجانٌ قدّم السينما العربية إلى الجمهور اللبناني.
منذ عشرين سنة مضت، أطلقت مجموعة صغيرة من المخرجين اللبنانيين مهرجان أيام بيروت السينمائية كمنصة للسينما اللبنانية والعربية، منصّة لطالما افتقدتها المدينة.
انطلق المهرجان كالحدث الأول من نوعه في المنطقة، إذ يركز حصرًا على السينما العربية ويخلق مساحة حوار للمخرجين العرب. منذ ذلك الحين وحتى اليوم، قدّم المهرجان الذي يعقد دورته كلّ عامين أكثر من 500 فيلم من الأفلام الطويلة والقصيرة، من المنطقة وخارجها، ليسجّل حضورًا يفوق 8 آلاف مشاهد سنويًا.
مهرجان يعترف بالقوى المحركة للسينما العربية.
كرّم مهرجان أيام بيروت العديد من المخرجين البارزين على مر السنين، مثل جان لوك غودار، عبد الرحمن سيساكو، يسري نصر الله، ميشال خليفي، هاني أبو أسعد، عبد اللطيف كشيش، غسان سلهب، عمر أميرالاي، أسامة محمد وفاروق بلوفة.
لكن، في ما يتخطّى مجرّد التّكريم ويفوقه أهمّيّة، دعم المهرجان عددًا من المواهب الناشئة في لبنان والعالم العربي وساهم في إطلاق مسيرتها المهنيّة، كسيمون الهبر وديما الحر وميشال كمون.
هذا واستقبل العديد من الشخصيات المرموقة، محليّة وعالميّة، مثل الأيقونة الفرنسية كاترين دونوف والنجمة المصرية ليلى علوي والممثلة الفرنسية إيلودي بوشيه.
لم يغفل المهرجان يومًا إمكانيات السينما السياسية والاجتماعية إذ نظّم العديد من الحوارات مع شخصيات مثل سمير قصير وفواز طرابلسي، بالإضافة إلى برامج أفلام خاصة تعالج قضايا اجتماعية وسياسية ملحة.
مهرجان يلبّي احتياجات السينما.
أقام المهرجان العديد من ورش العمل على مرّ السنين، واستضاف ندوات احترافيّة لمخرجين مخضرمين، وأضاء على الأصوات الجديدة. لطالما سعى المهرجان إلى الإضاءة على نضال المخرجين العرب عبر تأمين مساحة للحوار وللفكر النقدي وعبر إنشائه لهياكل دعم تلبّي احتياجات هؤلاء المخرجين. من هذا الرّحم وُلد ملتقى بيروت السينمائي.
مهرجان يتطوّر باستمرار.
يهدف أيام بيروت بطبيعته وعبر برامجه إلى تظهير الموقع الحالي للسينما العربية ومجتمعاتها دائبًا على تلبية احتياجات جمهوره المحلي.
في 2019، تمدّد المهرجان خارج مدينة مدينة بيروت مقدّمًا العروض في صيدا وحمانا، وخرج من صالات العرض إلى المدارس والسجون.
ستواصل كل دورة من دورات المهرجان استكشاف حدود السينما التي لا تنفكّ تتوسّع، كما ستتابع تلبية احتياجات الجمهور ومعالجة القضايا التي تطبع هذا الزّمن.
دورات
0
سنة
0
قاعات
0
فيلم
0
مشاهد
0

“لأيام بيروت السينمائية مكانة خاصة في قلبي لا توازيها مكانة أي مهرجان آخر. هي علاقة تعود إلى 20 عامًا، إذ عرضت كل فيلم أخرجته حتى الآن في هذا المهرجان وهو جزء أساسي من حياتي كمخرجة.”

- آن ماري جاسر، مخرجة