برنامج دعم صنّاع
الأفلام المستقلين

مبادرة أفلامُنا للموارد المستقلّة

هدفها تنشيط نظام السينما المستقلّة العربيّة.

مبادرة أفلامُنا للموارد المستقلّة تهدف إلى تنشيط نظام السينما المستقلّة العربيّة. في وقت تكثر فيه الأزمات وتتعدّد، تبقى مؤسسات عدّة لاعب رئيسي في هذه المنظومة وتشكّل موارد للقطاع لا تقدّر بثمن. تدعم المبادرة هؤلاء الفاعلين من خلال مساعدتهم على مواجهة التحديّات الحاليّة وتوقّع التحديّات القادمة والاستعداد لها.
كما تهدف أيضًا إلى رسم صورة شاملة لهذه المنظومة وفهم الأدوار المختلفة داخلها لتحديد الثغرات والمجالات التي تحتاج إلى تدخّل. 

يهدف المشروع إلى دعم تطوير مبادرات جريئة وجديدة في السّينما العربيّة المستقلّة تعيد ابتكار برامج التّدريب والإنتاج والتّوزيع والأرشفة. مبادرات غير مألوفة أو تستلهم من تلك الممارسات النّاجعة التي لم تعد تُستخدم اليوم: من التّنظيم الذاتيّ إلى مشاركة الموارد وصولًا إلى ابتداع أشكال جديدة للوصول إلى الجمهور.

كلّنا آذان صاغية لأيّ أفكار تُسائل نظم توزيع الموارد والأسس الجدليّة لعلاقات القوّة وإتاحة الوصول إليهما.

في العام الأول، نعمل مع 21 مؤسّسة ومبادرات قائمة وناشئة.

فُرص

لا توجد فُرص مفتوحة في الوقت الحالي لهذا المشروع. يرجى التحقق من صفحتنا المخصّصة لفُرص أخرى.

المؤسّسات والمبادرات المُشاركة

شركة إنتاج مستقلّة في رصيدها مجموعة متنوّعة من الوسائط الإعلامية من الوثائقي إلى الخيال المستند إلى الواقع، التصوير الفوتوغرافي، والبودكاست، وغيرها. نتفاعل ونتشارك مع المجتمع من خلال ورش عمل وعروض سينمائية ونقاشات، معزّزين عمليّة التعلّم والحوار النقديّ. 

نحتضن المواهب الناشئة وندعم صنّاع الأفلام من خلال تقديم استشارات وخدمات يقدمها الاستوديو الخاص بنا. SEE MEDIA PRODUCTION ملتزمة بصناعة روايات تم تجاهلها ولم يتم مثيلها بشكل غير كافٍ في وسائط الإعلام التقليديّة.

بدأت رحالة في عام 2013 كشركة إنتاج وتوزيع أفلام مع تركيز أساسيّ على المشاركة المجتمعيّة. 

وقد أنتجت 5 أفلام قصيرة وفيلم وثائقي طويل. تعاونت رحالة مع العديد من منظمات المجتمع المدني مثل GIZ وOXFAM وCARE ومع وزارات مثل وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة لمشاركة خبراتها في صناعة الأفلام والتعليم.

تسعى فيلم لاب فلسطين لإحياء ثقافة السينما الفلسطينية، وتعزيز الإبداع والنوعيّة من خلال إنتاج الأفلام المحلية، وبناء العلاقات، وتقديم التدريب المهني، وتعليم المحترفين والمواهب في مجال صناعة الأفلام، بهدف تحقيق تنوّع ومحتوى عالي الجودة عمومًا في الأفلام، كما في المحتوى الموجّه للأطفال.
يُحتفى بنتائج هذه الجهود في مهرجان أيام فلسطين السينمائيّة السنوي، الذي يربط فلسطين بصناعة السينما العالميّة ويعزّز جمهور السينما المحليّ.

التعاونيّة السينمائية

التعاونيّة السينمائيّة مبادرة أطلقها سبعة أفراد يعملون في صناعة السينما لتكون نقطة لقاء للمحترفين في المجال، كشبكة تعاونيّة، ومركز للمعرفة ولتعزيز السينما. مقرها في فرن الشباك في بيروت،مساحة، متاحة للأعضاء وغير الأعضاء للتعاون، والعمل على مشاريعهم مستخدمين كل المعدات المتاحة، وحضور ورش العمل والعروض السينمائية.

تأسّست شركة أفلام روفيز عام 2013 وهي شركة إنتاج أفلام مستقلّة مقرّها في الإسكندرية،
قامت بإنتاج العديد من الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة الروائيّة والتسجيليّة والتجربيّة والتي تم عرضها ومنحها جوائز في مهرجانات سينمائية مختلفة في جميع أنحاء العالم. تقوم الشركة أيضاً بالدعم الدائم للشباب السينمائيّين في المدينة، فنيّاً و تقنيّاً و تعليميّاً عن طريق تقديم ورش لتطوير السينمائيّين في المدينة.
كما تقدّم “”أفلام روفيز”” خدمات إنتاجية للشركات وللأفلام التي تُنتج في مدينة الاسكندرية.

تأسست “فيج ليف ستوديوز” عام 2005 مستهدفة أعمال صنّاع الأفلام الشباب، وأصبحت واحدة من أهم شركات الإنتاج المستقلة. أنتجت العديد من الأفلام المستقلّة منها فيلم “ستاشر” لسامح علاء، الذي حصل على السعفة الذهبية لعام 2020 في مهرجان كان السينمائي.

أنتجت عدّة أفلام حازت جوائز عالمية واختيرت في المهرجانات السينمائيّة الدوليّة مثل: مهرجان كان السينمائي، برلينالي، كارلوڤي ڤاري، سان سيباستيان، صاندانس، مهرجان لندن وغيرهم.

كما أسّست الشركة برنامج للأفلام الوثائقية “سينيدلتا” بالتعاون مع صنّاع الأفلام، لإتاحة الفرص لدعم الشباب من خلال خبراء من حول العالم.

دار أفلام مقرّها القاهرة، تنتج وتدعم مشاريع أفلام ووسائل الإعلام التقليديّة والمبتكرة.

تُنظم شركة أفلام س أيضًا أنشطة سينمائيّة وتنمويّة، وتقدّم خدمات إبداعيّة وإنتاجيّة، مستفيدة من خبرتها في السرد لتحقيق تأثير أوسع وتفاعل أكبر مع المجتمع.

نطاق العمل
البرامج والمشاريع: تطوير صناعة السينما.
الإنتاج: أعمال إبداعية تتجاوز الحدود.
الخدمات: أنشطة مدرّة للدخل.

تأسّس نادي منتجي الأفلام المصريين في عام 2021، وهو مجتمع تعاونيّ يمكّن المنتجين المصرييّن الطموحين من التعلّم والتواصل واختبار الجوانب النظريّة والعمليّة لعمليّة إنتاج الأفلام من خلال برنامج تعليميّ مخصّص يتم تنفيذه بواسطة مرشدين صناعيّين محترفين، وموارد موثوقة، وعروض أفلام تحليليّة، ونقاشات بنّاءة.

يعمل معهد السينما المستقلّة كمركز دينامي لأصوات متنوّعة وسرد قصص في نطاق السينما المستقلة. التزامنا بتحقيق التوازن في صناعة السينما ودعم المواهب الناشئة وتعزيز التنوّع وحريّة التعبير تشكل بنوداً أساسيّة في مهمتنا لاستغلال قوة السينما كمحفّز للتغيير الاجتماعيّ والتشابك العالميّ. يدعم المعهد بشغف ويسهّل نمو السينما المستقلّة، ويعزز مجتمعًا مزدهرًا من صنّاع الأفلام والفنانين وعشاق السينما.

حصّالة فِلم هي تعاونيّة إنتاجيّة مستقلّة مقرّها القاهرة،  تأسست عام 2011، وهي عضو مؤسّس في شبكة الموزعين اليورومتوسطيين التي تكونت عام 2012 تحت مظلة برنامج اليوروميد وعضو مؤسّس في مبادرة “”سوق الفيلم العربي”” التي تم إطلاقها عام 2013. 

قامت بتنظيم ورشات التدريب في صناعة الأفلام في القاهرة والمحافظات البعيدة وكانت صاحبة أول ورشة لتدريب المنتجين الشباب. 

تنشط في الجانب الحقوقيّ لتوعية السينمائيين بالقوانين الظالمة المنظّمة للصناعة وضرورة التصديّ لها.

سيماتك مساحة متعددة الاستخدامات، تقدّم التدريب والخدمات والبرمجة لمجتمع السينما المستقلّ في مصر. تشمل مرافقنا أرشيف سينمائي يحتوي على أرشيف سينمائي من 20,000 مادّة، مجهّز بماسح ضوئي للأفلام بعدة تنسيقات، ومختبر للأفلام اللّارقميّة ووحدة لما بعد الإنتاج توفر خدمات التلوين والمزج وإصلاح الصور.  قامت سيماتك بعرض أكثر من 300 فيلم علميّ، منذ عام 2012، ، واستفاد أكثر من 500 منتج سينمائي من برنامجنا لبناء القدرات.

زاوية منصّة سينمائيّة مستقلّة مقرّها القاهرة، تهدف إلى عرض وتداول الأفلام عاليّة الجودة.

تأسّست عام 2014، وتقدّم برنامجًا متنوعًا من الأفلام من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية والتجريبيّة، وبرامج استعادة الذاكرة، وبرامج أخرى.

بعد 4 سنوات ناجحة في سينما أوديون، انتقلت زاوية إلى سينما كريم في وسط المدينة عام 2018 لإدارة شاشتين بسعة إجمالية تبلغ 387 مقعدًا.

الحفاظ على التراث السينمائي العربي: تعزيز ممارسات الأرشفة في النظام البيئي السينمائي المستقل

يمكن للمؤسسات أن تستفيد إلى حدّ كبير من الأرشفة الشاملة، وذلك يتضمن السجلات الإداريّة والمحفوظات التاريخيّة وقواعد بيانات الأفلام. من الضروري تحديد الجهود المتاحة لتجميع الأفلام المستقلّة والحفاظ عليها ونشرها، كما فهم نموذجها التشغيلي لفهم المبادرات الموجودة في المنطقة العربية.

يواجه النظام البيئي للسينما العربيّة المستقلّة تحديّات عدّة، مثل كفاءة الممارسات الأرشيفيّة وضعف البنية التحتيّة ونقص الدعم الحكوميّ، مما يضع مهمّة الحفاظ على التراث على عاتق العاملين في المجال الثقافي.

 بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا لتحسين الممارسات الأرشيفية وحماية التراث السينمائي في المنطقة، يجب على أمناء المجموعات مشاركة الخبرة وتوفير التدريب وتعزيز التعاون.

مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية هو مؤسسة ثقافيّة غير هادفة للربح تأسّست في تشرين الثاني عام 1954.

يهدف مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية لتعزيز التكوين الإنساني لجميع – خاصّة الفئة العمريّة الشبابيّة- الساعين للمشاركة الهادفة في تكوين وتطوير دوائرهم ومجتمعهم بالرغم من جميع التحديات.

يقدم المركز مجموعة من البرامج الفنية والأدبية والثقافية التي تشتمل على نشاطات تهتم بتكوين الإنسان، كلّ الإنسان في مختلف أبعاده. هذه البرامج تُعزز قيّم الجمال والمواطنة والمسؤولية والسلام والاحترام والمساواة والعدالة دون أي تمييز ديني أو اجتماعي أو سياسي أو جندري.

تسعى مؤسسة بهنا إلى المساهمة في الواقع الثقافي والفني لمدينة الإسكندرية والمحيط المحلي والإقليمي عبر تنشيط برنامج ثقافي وفني وبرنامج تدريبي للفنون، يقدم إلى الجمهور مجانا، ويشتبك مع مفاهيم إنتاج الفنون المعاصرة، كما يوفر الفرصة لاستضافة وعرض كل ما يمكن من الإنتاجات الفنية المحلية والعالمية التي تساعد على بناء تفكير نقدي وتحليلي، وإعادة التفكير في الثابت والجامد في عملية الإنتاج الفني والتلقي، وحتى في مفاهيم ثقافية متأصّلة مثل الأرشيف والمتحفيّة وعلاقتهم الافتراضية بالجمهور .

مبادرة تحرير الأرشيف العربيّ، والتي تضمّ “جمعية جوسلين صعب” – لبنان، و”موجة للأفلام” – تونس، و”الأرشيف الرقمي للسينما الجزائرية”، مكرّسة لتدريب صنّاع الأفلام العرب على الترميم الرقمي. بعد ورش التدريب الناجحة في بيروت في عامي 2021 و2024، تخطّط المبادرة لمشروعها التالي في تونس عام 2025. تهدف هذه التعاونيّة إلى تعزيز المهارات في الترميم الرقميّ للأفلام، وضمان حفظ وتداول التراث السينمائيّ العربيّ.

بناءً على تحديات وفرص الإنتاج العربي المستقلّ والمشترك مع نظيره العالميّ، تسعى مبادرة “معمل المنتجين العرب” لتصميم مقترح متكامل لمشروع إقامة ورشة دوريّة سنويّة في المنطقة. على أن تتضمن الورشة تجربة الفاعلين في المنطقة، مستهدفةً المنتجين العرب المبتدئين والتحديات الآنية ثم تعزيز مشاركتهم في مواجهة هذه التحديات والعمل معاً على خلق بيئة مشجّعة على الإنتاج والتبادل الإبداعي المشترك في المنطقة العربيّة. 

“خلاطة” برنامج تدريبي لتقنيي الرسوم المتحركة والفنانين الرقميّين الشباب الذين يرغبون في التعلّم أو تعميق مهاراتهم في بلندر، وهو برنامج إنشاء ثنائي وثلاثي الأبعاد مفتوح المصدر. 

 

عبر هذا البرنامج:

نوفرّ منصة تعليميّة تتيح للمشاركين تعلّم، واتقان وممارسة مهارات جديدة في الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد بناءً على برنامج بلندر.

نسعى للمساهمة في إنشاء مركز مجتمعيّ للفنانين والفنيين من خلال إنشاء منصّة لمحركي الرسوم المتحرّكة الثلاثيّة الأبعاد العرب، للالتقاء وتبادل المعرفة ومشاركة المشاكل والحلول.

نرغب بتأسيس بنية تحتيّة لنموذج بديل لإنتاج أفلام الرسوم المتحرّكة في منطقتنا.

يمرش مبادرة متخصّصة بالأرشفة و الرقمنة، مكرّسة لتوثيق الأعمال الإبداعيّة الفنيّة والثقافيّة في عدن، اليمن. من خلال التعاون مع خبراء الفنون والثقافة، تهدف المبادرة إلى إنشاء أرشيف باللغتين (العربية والإنجليزية)، لحماية وتوثيق التراث الثقافي اليمني للأجيال القادمة. ومن خلال الشراكة مع المؤسسات الإقليميّة، تطمح إلى أن تصبح مصدراً أكاديميًا متميزًا، يوفر الوصول للموارد الفنيّة اليمنيّة للأبحاث الثقافيّة حول العالم.

وحدة أفلام غزة هي مبادرة مستقلة من باحثين وفنانين وصناع أفلام فلسطينيين، تهدف لحماية الرواية الفلسطينية وبناء أرشيف.

نشأت الوحدة كنتيجة للإبادة الحاصلة في غزة، وتركز في عملها على جهود إعادة الاعمار عبر توفير أرشيف من الصور والمقاطع المصورة لغزة، قبل الحرب وبعدها، تحفظ بها الذاكرة الجمعية للفلسطينيين في غزة، والتي تتعرض للدمار يوماً بعد يوم.

كما تشرف الوحدة على برامج تدريب للشباب في غزة، حول صناعة المحتوى ورواية القصص سواء عبر الأفلام أو أشكال المحتوى الأخرى.

تعمل الوحدة مع مبادرات وشبكات ومؤسسات أخرى، من داخل مشهد صناعة الأفلام وخارجه، للوصول إلى أهدافها.

خطوة 24

مؤسّسة ليبيا للأفلام هي مؤسّسة ثقافية ليبيّة تهدف إلى دعم صناع الأفلام والمبادرات السينمائيّة وزيادة الوعي الثقافي في ليبيا. تؤمن المؤسّسة بأن الأفلام وسيلة قويّة تعكس التنوع والإبداع والهويّة الثقافيّة الّليبيّة، وتساهم في تعزيز التغيير الاجتماعي وحماية الحقوق.

في هذا السياق، تعمل المؤسّسة على مشروع “خطوة” لتمكين جيل جديد من رواة القصص الّليبييّن، عبر استخدام الأفلام كأداة للتغيير الإيجابي. يشمل المشروع تدريبًا مكثفًا، إرشادًا متخصصًّا، وفرص إنتاج، ويُختتم بعرض للأفلام المنتجة لتعزيز ثقافة السينما كوسيلة للتعبير والتأثير الاجتماعي.