مريم الذبحاني هي صحفية وصانعة أفلام وقيّمة فنية ومعلمة يمنية-روسية حائزة على عدة جوائز مقيمة في منطقة الشرق الأوسط. تابعت شغفها في مجال الإعلام لأول مرة خلال الانتفاضات العربية عام ٢٠١١، حيث شاركت في تأسيس أول شركة إنتاج إعلامي لها. هي من متحدثي تيدكس لمرتين، وواحدة من أوائل المخرجين الذين استخدموا تقنية الواقع الافتراضي لتسليط الضوء على قصص من اليمن. الذبحاني حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والاتصال الاستراتيجي من جامعة نورثويسترن، ٢٠١٩، ودبلوم الدراسات العليا في تطبيقات المتاحف والمعارض من كلية لندن الجامعية، ٢٠٢٠. بالإضافة إلى حصولها على العديد من الجوائز عن أفلامها، حصلت على لقب أفضل مخرجة واعدة عن فيلم “في المنتصف” في مهرجان تورونتو السينمائي العربي، ٢٠١٩. من خلال أعمالها تحاول مريم أن تسلط الضوء على مخاطر التصوير النمطي للمنطقة في وسائل الإعلام السائدة وتقدم وجهة نظر مضادة لإبراز المساواة في الإنسانية. “يلا نلعب عسكرة” هو فيلمها الوثائقي الطويل الأول وهو جزء من مبادرة كلوس أب. كما تقدم الذبحاني الإرشاد والتدريب لدعم صانعي الأفلام الشباب في مناطق الصراع، بما في ذلك اليمن وليبيا. عملت أيضاً كعضو في عدد من لجنات التحكيم لمنح الأفلام والمهرجانات في الولايات المتحدة وكندا واليمن. كما تعاونت مع العديد من وكالات الأمم المتحدة لإنتاج وتدريب الصحفيين الشباب على تقنية الواقع الإفتراضي في السرد ​​القصصي. وتعمل حالياً كمستشارة في فيلم من إنتاج هوليوود عن اليمن.