فوتوكوبي
حياة محمود مثلها مثل حياة ملايين غيره. يعمل في طباعة معلومات لإدخالها في الكومبيوتر، لم يتزوّج ويعيش حياة تقليديّة. ولمّا قرّر التقاعد باكرًا، فتح محلًا مجاورًا يقدّم فيه خدمات فوتوكوبي وطباعة وثائق. ذات يوم طلب منه أحد الطلاب طباعة تقرير له حول انقراض الديناصورات. لاحظ محمود النقاط المشتركة بين واقع حياته وموضوع التقرير. منذ تلك اللحظة، دفعته رغبة في رفض حياته الرتيبة الكئيبة والثورة عليها.