إعلان حرب
كان الانفجار فوريًا ولكن طاقته المدمّرة لم تتلاشَ أبدًا. فالطاقة لا تختفي ولا تزول، بل تنتقل من شيء إلى آخر. تتشتّت في داخلنا؛ لتتحوّل إلى غضب وألم وأمل ويأس. لكن في كلّ صباح، يصرخ النور في وجهنا لننهض من الفراش مع مرور الأيام. لقد ترك الانفجار جرحًا مفتوحًا… فأين ستذهب كلّ طاقته؟